Ameur djellali

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Ameur djellali

منتدى يكون شيق من اسلاميات و تحميل لاهم الدروس المفيدة للطلبة والبرامج المفيدة


    علماء الرياضيات

    avatar
    admin


    المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 25/12/2010
    العمر : 47
    الموقع : https://laihiameur.rigala.net

    علماء الرياضيات Empty علماء الرياضيات

    مُساهمة  admin السبت ديسمبر 25, 2010 8:06 am

    إبراهيم بن سنان، عاش في الفترة(296-335هـ / 908 –946 م)
    التعريف به
    هو إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة بن مروان أبو إسحق الحراني. أبوه هو العالم سنان بن ثابت بن قرة وجده هو العالم المشهور ثابت بن قرة.
    إبراهيم بن سنان هو عالم رياضيات وفلك عاش ببغداد في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي.
    أعماله
    برع إبراهيم بن سنان في الهندسة المستوية، وله معرفة بالطب، كما أنه ذكيا عاقلا شهد له معاصروه بأنهم لم يروا أذكى منه، فقد بدأ يؤلف وهو في سن السادسة عشرة من عمره كتاباً في الفلك أسماه: "آلات الإظلال" وأطال فيه إطالة كرهها بعد ذلك فخففها، وجعل كتابه على ثلاث مقالات، وصححها وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره. وأثناء ذلك كتب كتابه الثاني عن الرخامات المسطحة. ثم ألف بعد ذلك كتاباً نقد فيه بطليموس في بعض المسائل الخاصة باستخراج اختلافات زحل والمريخ والمشتري تلك المسائل التي اعتقد إبراهيم بن سنان أن بطليموس قد عالجها بتسرع، وكان يرى أن بطليموس عليه أن يسلك فيه طريقا غير طريق القياس المنطقي الذي اتبعه. وقد أتم إبراهيم بن سنان كتابه وهو في سن الرابعة والعشرين من عمره.
    كما كتب إبراهيم بن سنان في الهندسة المستوية ثلاث عشرة مقالة في الدوائر المتماسة بين خلالها أوجه تماس الدوائر والخطوط التي تمر على أي نقطة بهذه الدوائر. وألف مقالة مستقلة بين فيها الوجه في استخراج المسائل الهندسية بالتحليل والتركيب، وذكر ما يعرض للمهندسين ويقع عليهم من الغلط نتيجة للاختصار الذي يسلكونه في التحليل إذا اختصروه على حسب ما جرت عاداتهم.
    كما كتب مقالة طريفة في رسم القطاعات الثلاثة وبين فيها كيف يمكن أن توجد كثيرة بأي عدد شئنا على أي قطع أردنا من قطاع في المخروط. والمقالة الأخيرة من هذه المقالات بها إحدى وأربعون مسألة هندسية من صعاب المسائل في الدوائر والخطوط والمماس والدوائر المتماسة وسواها، وسلك فيها طريق التحليل من غير أن يذكر تركيبا إلا في ثلاث مسائل.
    وله كتاب بعنوان: كتاب في حركة الشمس، ذكر فيه عددا من النظريات عن الشمس وحركتها، وارتباط حركة القمر والأجرام السماوية بحركتها، وتحدث عن الضوء والهواء، وعن كيفية انعكاس الضوء من الشيء إلى العين، وعن استقامة شعاع النيرين (الشمس والقمر) والكواكب، ويرى أن حركة الشمس من الحركات السماوية الظاهرة ولا سبيل إلى ضبط حركات القمر وسائر الأجرام السماوية إلا بعد معرفة حركة الشمس، ويرى كذلك أن الهواء مشف (شفاف) فالضياء فيه غير مدرك، والاستنارة حالة تلحق الجسم العديم الشفاف عند استقبال الجسم النير مع توسط مشف فيما بينهما، وأن استقبال الشعاع يوجب الاستقامة، لهذا فشعاع النيرين الشمس والقمر مستقيم الامتداد.
    مؤلفاته
    ولإبراهيم بن سنان مؤلفات أخرى في الرياضيات من أهمها:
    • رسالة في الهندسة والنجوم
    • رسالة في المعاني المستخرجة من علم الهندسة وعلم النجوم
    • أصول الهندسة
    • مساحة القطع المكافئ
    وله في الفلك:
    • مقالة الإسطرلاب
    • ورسائل في المخروطات
    وفاته
    توفي إبراهيم بن سنان عن ستة وأربعين عاماً، والعلة التي توفي بها كانت ورماً في كبده، وبالرغم من قصر عمره فإن كتب تأريخ العلم ذكرت له العديد من الإنجازات.
    ابن باجة
    أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي السرقسطي المعروف بابن باجّه. أول مشاهير الفلاسفة عربي من قبيلة تجيب وهي بطن من قبيلة كندة اليمنية دخل أجداده مع الفتح الإسلامي للأندلس اشتغل أيضا بالسياسة والعلوم الطبيعية والفلك والرياضيات والموسيقى الطب. أسهم في الطب خاصة, توفي في فاس المغرب، مسموما سنة 529 هـ.
    سيرته
    ابن باجة أو ابن باجي، محمد بن يحيى الصائغ (ابن الصائغ) النجيبي السرقسطي. فيلسوف وطبيب ورياضي وفلكي واديب وموسيقي اندلسي. ولد في سرقسطة في الأندلس في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي وقتل مسموما في فاس بالمغرب عام 1138م.
    نشأ في سرقسطة وعمل وزيرا للمرابطين فيها وفي غرناطة، ثم هرب من الأخيرة إلى فاس حينما اتهمه الفتح بن خاقان وآخرين بالخروج عن الإسلام. وقيل ان ابن زهير قد سمه في فاس ومات فيها.
    قد تأثر ابن باجة تأثرا شديدا بارسطو والفارابي من جهة، وبالغزالي من جهة أخرى. فتحول عن فلسفة الغزالي التي يهتدي إليها قلب الإنسان بذوقه عنده إلى علم نظري قائم على المذهب العقلي. بالإضافة إلى هذا فقد آمن ابن باجة ان للفيلسوف عالمه الخاص الذي يخلو فيه إلى نفسه بعيدا عن كل شيء.
    أثر ابن باجة في ابن طفيل وابن رشد تأثيرا شديدا، ثم في أوروبا العصور الوسطى عن طريقهما. وكتب ابن باجة شروحا كثيرة على مؤلفات ارسطو والفارابي. عرف ابن باجة في الغرب باسم: Avenpace.
    أهم مؤلفاته
    يسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه، تقع في ثلاث فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تأليف اشراقية، ومصنفات طبية. فمن تأليفه في الطب كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس كتاب التجربتين على أدوية بن وافد وكتاب اختصار الحاوي للرازي وكلام في المزاج بما هو طبي.
    جميع أصول كتبه العربية ضاعت ولم ينتقل الينا منها الا ما ترجم في حينه إلى اللاتينية. واشهر هذه المترجمات (تدبير المتوحد) الذي تخيل فيه مدينة لا يشغل اهلها غير (تدبير) واحد أو غاية واحدة طريقها العقل فتتحقق لها ولهم السعادة. ويقسم ابن باجة غايات الإنسان إلى جسدية وروحانية وعقلية وهذه الأخيرة هي ارقاها. ولابن باجة أيضا (رسالة الوداع) التي اهداها لأحد أصحابه وهو على اهبة سفر طويل خشي الا يراه بعده، ورسالة (الاتصال) و(كتاب النفس) وكتاب (الكون والفساد)، وكتاب (رسالة الوداع).
    محمد بن موسى الخوارزمي
    محمد بن موسى الخوارزمي

    طابع بريدي أصدره الاتحاد السوفييتي عام 1983م في الذكرى 1200 لميلاد الخوارزمي.
    أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي [1] عالم رياضيات وفلك وجغرافيا [2][3][4]، ولد في خوارزم سنة 780 [3][5][6]، اتصل بالخليفة العباسي المأمون وعمل في بيت الحكمة في بغداد وكسب ثقة الخليفة إذ ولاه المأمون بيت الحكمة كما عهد إليه برسم خارطة للأرض عمل فيها أكثر 70 جغرافيا، وقبل وفاته في 850م/232 هـ كان الخوازرمي قد ترك العديد من المؤلفات في علوم الفلك والجغرافيا من أهمها كتاب الجبر والمقابلة الذي يعد أهم كتبه وقد ترجم الكتاب إلى اللغة اللاتينية في سنة 1135م وقد دخلت على إثر ذلك كلمات مثل الجبر Algebra والصفر Zero إلى اللغات اللاتينية.
    كما ضمت مؤلفات الخوارزمي كتاب الجمع والتفريق في الحساب الهندي، وكتاب رسم الربع المعمور، وكتاب تقويم البلدان، وكتاب العمل بالأسطرلاب، وكتاب "صورة الأرض " الذي اعتمد فيه على كتاب المجسطي لبطليموس مع إضافات وشروح وتعليقات، وأعاد كتابة كتاب الفلك الهندي المعروف باسم "السند هند الكبير" الذي ترجم إلى العربية زمن الخليفة المنصور قأعاد الخوارزمي كتابته وأضاف إليه وسمي كتابه "السند هند الصغير".
    وقد عرض في كتابه (حساب الجبر والمقابلة) أو (الجبر) أول حل منهجي للمعادلات الخطية والتربيعية. ويعتبر مؤسس علم الجبر، {1/ اللقب الذي يتقاسمه مع {2ديوفانتس. في القرن الثاني عشر، قدمت ترجمات اللاتينية عن حسابه على الأرقام الهندية، النظام العشري إلى العالم الغربي.[6] نقح الخوارزمي كتاب الجغرافيا لكلاوديوس بطليموس وكتب في علم الفلك والتنجيم.
    كان لاسهاماته تأثير كبير على اللغة. "فالجبر"، هو أحد من اثنين من العمليات التي استخدمهم في حل المعادلات التربيعية. في الإنجليزية كلمة Algorism و algorithm تنبعان من Algoritmi، الشكل اللاتيني لاسمه.[7] واسمه هو أصل الكلمة أسبانية guarismo [8] والبرتغالية algarismo وهما الاثنان بمعنى رقم.
    حياته
    تفاصيل قليلة هي المعروفة بدقة عن الحياة الخوارزمي، وحتى مسقط رأسه غير معروف. اسمه يدل على أنه قد جاء من خوارزم، وهي الآن مقاطعة خوارزم في أوزبكستان، قدم إلى بغداد عاصمة العباسيين وعاصر الخليفة المأمون وعمل في بيت الحكمة،
    في كتاب الفهرس لابن النديم ' نجد سيرة ذاتية قصيرة للخوارزمي، مع قائمة الكتب التي كتبها. قام الخوارزمي بعمل معظم أعماله في الفترة ما بين 813 و 833. بعد الفتح الإسلامي لبلاد فارس، أصبحت بغداد مركز الدراسات العلمية والتجارية، وأتى إليها العديد من التجار والعلماء من مناطق بعيدة مثل الصين والهند، كما فعل الخوارزمي. كان يعمل في بغداد، وهو باحث في بيت الحكمة الذي أنشأه الخليفة المأمون، حيث درس العلوم والرياضيات، والتي تضمنت ترجمة المخطوطات اليونانية والسنسكريتية العلمية.
    إسهاماته
    ساهم الخوارزمي في الرياضيات، الجغرافيا، علم الفلك، وعلم رسم الخرائط، وأرسى الأساس للابتكار في الجبر وعلم المثلثات. له أسلوب منهجي في حل المعادلات الخطية والتربيعية أدى إلى الجبر، وهي كلمة مشتقة من عنوان كتابه حول هذا الموضوع، (المختصر في حساب الجبر والمقابلة).
    كتاب الجمع والتفريق بحساب الهند سنة 825م ، كان مسؤولا بشكل أساسي عن نشر نظام ترقيم الهندي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا. وترجم اللاتينية إلى Algoritmi de numero Indorum. من الخوارزمي، أتت الكلمة اللاتينية Algoritmi ،التي أدت إلى مصطلح "الخوارزمية".
    أعتمدت بعض أعماله على علم الفلك الفارسي والبابلي، والأرقام الهندية، والرياضيات اليونانية.
    نظم الخوارزمي وصحح بيانات بطليموس عن أفريقيا والشرق الاوسط. من كتبه الرئيسية كتاب "صورة الأرض"، الذي يقدم فيه إحداثيات الأماكن التي تستند على جغرافية بطليموس ولكن مع تحسن القيم للبحر الأبيض المتوسط وآسيا وافريقيا. كما كتب أيضا عن الأجهزة الميكانيكية مثل الأسطرلاب، ومزولة.
    وساعد في مشروع لتحديد محيط الأرض، وفي عمل خريطة للعالم للخليفة للمأمون، وأشرف على 70 جغرافي.[9]
    في القرن الثاني عشر أنتشرت أعماله في أوروبا، من خلال الترجمات اللاتينية، التي كان لها تأثير كبير على تقدم الرياضيات في أوروبا
    ابن الهيثم

    عالم مسلم


    ابن الهيثم
    الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي 965-1039. ابن الهيثم هو عالم عربي في الرياضيات والبصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث[1].
    هو أول من بين حقيقة الرؤية أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين, وليس العكس كما كان يعتقد العلماء حتى عصره. وإليه ينسب إختراع الكاميرا كمبدأ عمل. وهو أول من شرح العين تشريحا كاملاً ووضح وظائف اعضائها. وأول من درس التأثيرات والعوامل النفسية للإبصار.
    مولده ونشأته
    ولد ابن الهيثم في ولاية البصرة سنة 354هـ-965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وفيزياء وطب وغيرها، هناك انكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان والعالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال،[بحاجة لمصدر] كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها، وأكمل ما كان قد بدأه العالم الكبير الزهراوي.
    وكان في كل أحواله زاهدًا في الدنيا؛ درس في بغداد الطب، واجتاز امتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصص في طب الكحالة (طب العيون)، كان أهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر.
    رحلته إلى مصر
    جاء في كتاب أخبار الحكماء للقفطي على لسان ابن الهيثم:
    « لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان.»
    فوصل قوله هذا إلى الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سرًا، وطلب منه الحضور إلى مصر. وأمده بما يريد للقيام بهذا المشروع، ولكن ابن الهيثم بعد أن حدد مكان إقامة وباشر دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان وجد مياه النيل تنحدر منه من كافة جوانبه، أدرك أنه كان واهمًا متسرعًا في ما ادعى المقدرة عليه وهو بناء سد يحجز ماء الفيضان، وأنه عاجز على البرّ بوعده بإمكانات عصره.حينئذ عاد إلى الحاكم بأمر بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب.غير أن ابن الهيثم خاف غضب الحاكم عليه، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وظل على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي.وبعد وفاته عاد عن التظاهر بالجنون، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، واتخذ نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا من عدة لغات، وتفرغ في سائر وقته للتأليف والتجربة، وذلك حتى وفاته في عام 1039 م، وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطة ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات لكنها وجدت مرة أخرى تحت فراشه،.
    تحويل منهج ابن الهيثم العلمي
    اعتمد ابن الهيثم في بحوثه على أحد منهجين:
    1. منهج الاستقراء
    2. منهج الاستنباط
    وفي الحالين كان يعتمد على التجربة والملاحظة، وكان همه من وراء البحث هو الوصول إلى الحقيقة التي تثلج صدره، وقد حدد الرجل هدفه من بحوثه، وهو إفادة من يطلب الحق ويؤثره، في حياته وبعد مماته.
    وكان ابن الهيثم يرى أن تضارب الآراء هو الطريق الوحيد لظهور الحقيقة. وقد جعل من التجربة العملية منهاجًا ثابتًا في إثبات صحة أو خطأ النتائج العقلية أو الفرضيات العلمية، وبعد ذلك يحاول التعبير عن النتيجة الصحيحة بصياغة رياضية مؤسس علم الضوء
    صاحب السبق فيه هو ابن الهيثم، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه المناظر. وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر خبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء (أمير النور).
    تأثيره على العلم الحديث
    درس ابن الهيثم ظواهر انكسار الضوء وانعكاسه بشكل مفصّل، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس، فكان أول من نفى أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرّح العين تشريحاً كاملاً.
    ولم يكتف بتشريح العين بل وضع اجزائها ووظيفة كل جزء. بالإضافة إلى أنه درس عملية الإبصار وآليتها والعوامل النفسية والتأثيرات الخارجية على عملية الإبصار.
    يعتبر كتاب المناظر المرجع الأهم الذي استند عليه علماء العصر الحديث في تطوير التقانة الضوئية، وهو تاريخياً أول من قام بتجارب الكاميرا وهو الاسم المشتق من الكلمة العربية: "قُمرة"، وتعني الغرفة المظلمة بشباك صغير، وإليه ينسب مبدأ عملها. وقد ساعد هذا كثيراً من علماء الغرب ومنهم نيوتن وكبلر.
    مساهمة في علم الفلك
    أما في علم الفلك فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطة في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية في مناقشة كثير من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعض الأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانب آخر عمق خبرته وعلمه بالفلك، ومن أمثله مؤلفاته:
    • ارتفاع القطب: وفيه استخرج ارتفاع القطب، وتحديد خط عرض أي مكان.
    • أضواء الكواكب: اختلاف منظر القمر.
    • ضوء القمر: وأثبت أن القمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوء ذاتي.
    • الأثر الذي في وجه القمر: وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر، يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، ومن ثم يظهر هذا الأثر.
    • مقالة في التنبيه على مواضع الغلط في كيفية الرصد.
    • تصحيح الأعمال النجومية – ارتفاعات الكواكب.
    وغير ذلك كثير.
    مساهمته في علم الحركة (ميكانيكا)
    أما في علم الميكانيكا كانت دراسته للظواهر الميكانيكية في إطار تجاربه في علم الضوء، ولكنه توصّل إلى رصد ما يلي:
    - أن للحركة نوعين:
    • ; الحركة الطبيعية: وهي حركة الجسم بتأثير من وزنه، وهو ما يعرف الآن باسم "السقوط الحر".
    • ;الحركة العرضية: وهي الحركة التي تنتج من تأثير عامل خارجي (القوة)، وهو يرى في الجسم الساقط سقوطًا حرًا أن سرعته تكون أقوى وأسرع إذا كانت مسافته أطول، وتعتمد بالتالي سرعته على ثقله والمسافة التي يقطعها.
    - تحليل حركة الجسم:
    ينظر ابن الهيثم إلى حركة الجسم أنها مركبة من قسطين (مركبتين)، واحدة باتجاه الأفق، والأخرى باتجاه العمود على الأفق، وأن الزاوية بين المركبتين قائمة، وأن السرعة التي يتحرك بها الجسم هو محصلة هذين القسطين.
    - درس تغير سرعة الأجسام عند تصادمها بحسب خصائص هذه الأجسام وميز بين الاصطدام المرن، وغير المرن، وكان ذلك عند تجربته بإلقاء كرة من الصلب في دراسته لانعكاس الضوء على سطح من الحديد، وسقوطها على سطح من الخشب أو التراب.
    مساهماته في الرياضيات
    وقد كان لابن الهيثم مساهماته الجليلة في العديد من العلوم غير علم البصريات؛ ففي علم الرياضيات وضع العديد من المؤلفات، وقد وصل إلينا منها 37 مخطوطًا، بعضها كان شرحًا وتعليقًا على مؤلفات الأولين في هذا المجال، والبعض الآخر تأسيسًا لنظريات رياضية حول خصائص المثلث والكرة، وكيفية استخراج ارتفاعات الأجسام، وغير ذلك.
    مؤلفاته
    ذكر أن لابن الهيثم ما يقرب من مئتي كتاب، خلا رسائل كثيرة، فقد ألف في الهندسة والطبيعيات، والفلك، والحساب والجبر والطب والمنطق والأخلاق، بلغ منها ما يتعلق بالرياضيات والعلوم التعليمية، خمسة وعشرين، وما يتعلق منها بالفلسفة والفيزياء، ثلاثة وأربعين، أما ما كتبه في الطب فقد بلغ ثلاثين جزءاً، وهو كتاب في الصناعات الطبية نظمه من جمل وجوامع ما رآه مناسباً من كتب غالينوس، وهو ثلاثون كتاباً:
    الأول في البرهان، والثاني في فرق الطب، والثالث في الصناعة الصغيرة، والرابع في التشريح، والخامس في القوى الطبيعية، والسادس في منافع الأعضاء، والسابع في آراء أبقراط وأفلاطون، والثامن في المني، والتاسع في الصوت، والعاشر في العلل والأعراض، والحادي عشر في أصناف الحميات، والثاني عشر في البحران، والثالث عشر في النبض الكبير، والرابع عشر في الأسطقسات على رأي أبقراط، والخامس عشر في المزاج والسادس عشر في قوى الأدوية المفردة والسابع عشر في قوى الأدوية المركبة، والثامن عشر في موضوعات الأعضاء الآلمة، والتاسع عشر في حيلة البرء، والعشرون في حفظ الصحة، والحادي والعشرون في جودة الكيموس ورداءته، والثاني والعشرون في أمراض العين، والثالث والعشرون في أن قوى النفس تابعة لمزاج البدن، والرابع والعشرون في سوء المزاج المختلف، والخامس والعشرون في أيام البحران، والسادس والعشرون في الكثرة، والسابع والعشرون في استعمال الفصد لشفاء الأمراض، والثامن والعشرون في الذبول، والتاسع والعشرون في أفضل هيئات البدن، والثلاثون جمع حنين ابن إسحاق من كلام غالينوس وكلام أبقراط في الأغذية•
    وتبين من تعداد هذه المصنفات أنه ألف في شؤون طبية هامة نقل معظمها عن غالينوس، ولكنه علق عليها وزاد فيها، وألف كتباً أخرى، ذات صلة بالطب والمعالجة، كرسالته في تأثير اللحون الموسيقية، في النفوس الحيوانية، وذلك في وقت لم تكن فيه معالجة بعض الأمراض النفسية، بالألحان الموسيقية قد وجدت طريقها أو احتلت مكانها في دنيا المعالجات النفسية•
    الكتب التي قام بتأليفها
    • كتاب المناظر:الذي يعد ثورة في عالم البصريات، فقد رفض فيه عددًا من نظريات بطليموس في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث.
    o ومن أهم الآراء الواردة في الكتاب:
    o زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي ،ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه النظرية، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنعكس من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر.
    o كما بيّن ابن الهيثم أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس.
    o اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء.
    o ومن أهم منجزاته أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها

    نصير الدين الطوسي (597 هـ، 672 هـ) هو محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، المشتهر بنصير الدين الطوسي وبالمحقق الطوسي.
    ولد في طوس ـ وهي ناحية في منطقة خراسان في شمالي شرق إيران ـ واختلف في سنة ولادته، ولكن أكثر المؤلفين على أنه ولد سنة 597هـ وتوفي في بغداد يوم الغدير سنة 672هـ، ودفن عند الكاظمين عليهما السّلام، وكان والده محمد بن الحسن من الفقهاء والمحدّثين، فتربّى في حجره ونشأ على يده.
    دراساته
    بعد أن ألمّ الطوسي بعلوم اللغة والأدب تحوّل إلى دراسة الفقه والمنطق والحكمة والرياضيات، فأخذ الفقه عن والده وحضر مدة دروس خاله (نور الدين علي بن محمد) الذي تعلّم على يديه مقدمات المنطق والحكمة، وقد درس مقدمات في الرياضيات عند كمال الدين محمد الحاسب. ورحل إلى مدينة نيسابور التي كانت مركزاً علمياً مهماً، ومكث فيها مدة يختلف إلى مجالس فقهائها وحكمائها، حتّى صار في عنفوان شبابه بارعاً ضليعاً في أكثر الفنون والعلوم. ويبدو أنه رحل عن تلك الديار قبل أن تتعرض نيسابور لحملة جيش المغول الذي ألحق بها الهلاك والدمار.. فسافر إلى مدينة « الري » ومنها توجه إلى بغداد والموصل، حيث حضر مجالس كبار العلماء ومنهم (سالم بن بدران المصري) الذي كان يُعَدّ من كبار فقهاء المسلمين الشيعة، ونال منه إجازة ثم عاد إلى وطنه.
    من أساتذته
    • جدّه وجيه الدين محمد بن الحسن الذي كان يعدّ من فقهاء ذلك العصر، وقد تعلّم على يديه الفقه والحديث.
    • نصير الدين عبد الله بن حمزة الطوسي، وهو خال أبيه، سمع منه الحديث وحصّل منه إجازة في روايته.
    • فريد الدين النيسابوري، وهو رجل حكيم وأصولي، عُرِف بـ « الداماد ».
    • قطب الدين المصري، وهو من ألمع تلامذة الفخر الرازي، ويبدو أن المترجَم له درس عنده علوم الحكمة والطب.
    • كمال الدين بن يونس الموصلي، وقد أخذ عنه شيئاً من علوم الرياضيات والحكمة.
    • معين الدين المصري، من كبار فقهاء الشيعة، كان الطوسي من تلاميذه في الفقه وأصول الفقه، كما كان مجازاً من قِبله.
    • كمال الدين محمد الحاسب.
    مؤلفاته
    يقال أن الطوسي كان من بين الذين اشتهروا بكثرة التأليف والتصنيف في مختلف العلوم والفنون المعروفة في عصره، كالتاريخ والأدب والفقه والتفسير والعقائد والحكمة والفلسفة والعرفان والأخلاق والهندسة والحساب والجبر والفلك وعلم التقويم وأحكام النجوم والأسطرلاب وغير ذلك من العلوم والفنون،
    نصير الدين الطوسي (597 هـ، 672 هـ) هو محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، المشتهر بنصير الدين الطوسي وبالمحقق الطوسي.
    ولد في طوس ـ وهي ناحية في منطقة خراسان في شمالي شرق إيران ـ واختلف في سنة ولادته، ولكن أكثر المؤلفين على أنه ولد سنة 597هـ وتوفي في بغداد يوم الغدير سنة 672هـ، ودفن عند الكاظمين عليهما السّلام، وكان والده محمد بن الحسن من الفقهاء والمحدّثين، فتربّى في حجره ونشأ على يده.
    دراساته
    بعد أن ألمّ الطوسي بعلوم اللغة والأدب تحوّل إلى دراسة الفقه والمنطق والحكمة والرياضيات، فأخذ الفقه عن والده وحضر مدة دروس خاله (نور الدين علي بن محمد) الذي تعلّم على يديه مقدمات المنطق والحكمة، وقد درس مقدمات في الرياضيات عند كمال الدين محمد الحاسب. ورحل إلى مدينة نيسابور التي كانت مركزاً علمياً مهماً، ومكث فيها مدة يختلف إلى مجالس فقهائها وحكمائها، حتّى صار في عنفوان شبابه بارعاً ضليعاً في أكثر الفنون والعلوم. ويبدو أنه رحل عن تلك الديار قبل أن تتعرض نيسابور لحملة جيش المغول الذي ألحق بها الهلاك والدمار.. فسافر إلى مدينة « الري » ومنها توجه إلى بغداد والموصل، حيث حضر مجالس كبار العلماء ومنهم (سالم بن بدران المصري) الذي كان يُعَدّ من كبار فقهاء المسلمين الشيعة، ونال منه إجازة ثم عاد إلى وطنه.
    من أساتذته
    • جدّه وجيه الدين محمد بن الحسن الذي كان يعدّ من فقهاء ذلك العصر، وقد تعلّم على يديه الفقه والحديث.
    • نصير الدين عبد الله بن حمزة الطوسي، وهو خال أبيه، سمع منه الحديث وحصّل منه إجازة في روايته.
    • فريد الدين النيسابوري، وهو رجل حكيم وأصولي، عُرِف بـ « الداماد ».
    • قطب الدين المصري، وهو من ألمع تلامذة الفخر الرازي، ويبدو أن المترجَم له درس عنده علوم الحكمة والطب.
    • كمال الدين بن يونس الموصلي، وقد أخذ عنه شيئاً من علوم الرياضيات والحكمة.
    • معين الدين المصري، من كبار فقهاء الشيعة، كان الطوسي من تلاميذه في الفقه وأصول الفقه، كما كان مجازاً من قِبله.
    • كمال الدين محمد الحاسب.
    مؤلفاته
    يقال أن الطوسي كان من بين الذين اشتهروا بكثرة التأليف والتصنيف في مختلف العلوم والفنون المعروفة في عصره، كالتاريخ والأدب والفقه والتفسير والعقائد والحكمة والفلسفة والعرفان والأخلاق والهندسة والحساب والجبر والفلك وعلم
    ابن حمزة المغربي
    ابن حمزة المغربي عالم رياضي اشتهر في (القرن العاشر الهجري - السادس عشر الميلادي). وهو جزائري الأصل ولد بالجزائر من أب جزائري و أم تركية. لم تحدد الموسوعات عام ميلاده أو وفاته.ابن حمزة المغربي أحد العلماء الذي كان لهم أثر واضح في علم الرياضيات.
    نشأته
    • حفظ ابن حمزة في صباه القرآن والحديث، وكانت لديه موهبة كبيرة في علم الرياضيات.في سن العشرين ،أرسله والده إلى إستانبول عند أهل أمه ليتعلم هناك العلم على يد علماء عاصمة الدولة العثمانية.كان حسن السير والسلوك، ووصل إلى مرتبة عالية في إستانبول حتى عمل كخبير في الحسابات بديوان المال في قصر السلطان العثماني.
    • درس علوم الرياضيات لأبناء إسطنبول والوافدين عليها من أبناء الدولة العثمانية ،وذلك لإتقانه اللغتين العربية والتركية. وأثناء تدريسه عرف ابن حمزة كأحد العلماء الذين يتحرون الدقة والصدق في الكتابة والأمانة في النقل ولقد لقب بالنساب لأنه كان ينسب كل مقالة أو بحث إلى صاحبه.
    علماؤه ومن نقل منهم
    فقد نوه عن العلماء الذين نقل عنهم فكان يقدم الشكر والعرفان لكل من نقل عنهم مثل سنان بن الفتح، وابن يونس، والكاشي، ونصير الدين الطوسي وغيرهم.
    عودته إلى الجزائر
    ظل ابن حمزة في منصبه حتى بلغه خبر وفاة أبيه، فاستقال من عمله لكى يرعى أمه. وفي الجزائر عمل ابن حمزة في حوانيت أبيه ولكنه باعها وباع البيت أيضا.
    رحلته إلي مكة
    انتقل هو وأمه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج والإقامة بجوار البيت الحرام. درس في مكة علم الحساب للحجاج فكان من المدرسين المتميزين في هذا المجال. وركز في تدريسه على المسائل الحسابية التي يستعملها الناس كل يوم، كمسائل الإرث وفي ذات يوم سأله أحد الحجاج الهنود عن مسألة في الإرث احتار الرياضيون الهنود فيها. وكانت المسأله هي أن أحد الاشخاص توفي وترك 9 أبناء و81 شجره تمر تنتج الأولي 1 كيلو والثانية 2 كيلو وهكذا الي الاخيرة تنتج 81 كيلو ويراد توزيع التركة علي الأبناء بالتساوي في عدد الشجر والثمر وهناك حلول كثيرة ولكن ليست في تسلسل كما فعل عالمنا. فرسم جدول سلمي لم يسبقه إليه أحد من قبل، أوضح فيه نصيب كل من الورثة، وقد عرفت هذه المسألة بالمكية. ولما عرف الوالي العثماني بمكة حل هذه المسألة، طلب منه أن يعمل في ديوان المال، فظل في هذا العمل نحو خمسة عشر عاما.
    مؤلفاته
    • وقد وضع ابن حمزة أفكاره هذه في كتابه الشهير
    "تحفة الإعداد لذوى الرشد والسداد"
    التقويم وأحكام النجوم والأسطرلاب وغير ذلك من العلوم والفنون،
    جابر بن أفلح
    أبو محمد جابر بن أفلح الاشبيلي فلكي ورياضياتي عربي اندلسي ولد في اشبيلية في اواخر القرن الحادي عشر للميلاد وتوفي عام (1150 ميلادية) ألف تسعة كتب في الفلك وقد ترجمها سنة 1533م جيرارد إلى اللاتينية وله معادلة تستعمل في حل المثلثات الكروية القائمة سميت معادلة جابر والمعادلة: جتا ب = جتا آ حا ب
    من أهم مؤلفاته
    • كتاب الهيثة أو إصلاح المجسطي والذي صحح فيه بعض آراء بطليموس وأثبت أن المريخ والزهرة أقرب إلى الأرض منها إلى الشمس.
    أحمد بن يوسف
    ؤأحمد بن يوسف واسمه الكامل أحمد بن يوسف بن إبراهيم بن تمام هو رياضياتي عربي عاش بين سنة 835 و 912. هو ابن الرياضياتي المعروف يوسف بن إبراهيم الصدَيق البغدادي.
    حياته
    ولد أحمد بن يوسف في بغداد ولكنه لم يعش فيها كثيرا إذ انتقل مع والده إلى دمشق سنة 839, عاش حياته في دمشق، ذهب لاحقا إلى مصر وعاش فيها حتى وفاته سنة 912. عاش في محيط سمح له بإنماء مهاراته العلمية إذ كان والده يعمل في مجال الرياضيات وعلم الفلك والطب وكان عضوا غي حلقة علماء. لعب أحمد بن يوسف دورا بارزا في مصر مما سمح لها بالاستقلال عن النظام العباسي.
    مؤلفاته
    يحوم بعض من الشك والجدل حول عدد من المؤلفات التي أسندت له, فلا يعرف إن كانت له أو لوالديه أو أنهما قاما بكتابة هذه المؤلفات معا ولكن من الأكيد أنه قام بكتابة على النسبة والتناسب على شكل ملاحظات لكتاب إقليدس كتاب العناصر. ألهمت مؤلفاته العديد من علماء الرياضيات الأوروبيين كليوناردو فيبوناتشي. قام أيضا بتأليف كتاب عن الأسطرلاب.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:47 pm